باريس وكالات – الناس نيوز ::
توفيت الأربعاء عميدة السينما الفرنسية الممثلة ميشلين بريل عن عمر عام بعد المئة، تاركة وراءها رصيداً غنياً بأكثر من 150 فيلما شاركت فيها، كان بعضها في هوليوود.
وقال صهرها أوليفييه بومسيل لوكالة فرانس برس إنها “توفيت بسلام في البيت الوطني للفنانين في نوجان سور مارن” في منطقة فال دو مارن.
وكان المخرج الألماني بابست الذي أدار غريتا غاربو ولويز بروكس في عشرينات القرن الفائت وراء اكتشاف ميشلين شاساني عندما كانت في السابعة عشرة تقريباً وعرض عليها دوراً في فيلم “جون فيّ آن ديتريس” Jeunes filles en détresse عام 1939.
وجسّدت في الفيلم شخصية تحمل اسم بريل Presle، فاتخذته لاحقا اسماً فنياً دائماً لها، لكن فيلم “بارادي بيردو” Paradis perdu عام 1940 للمخرج أبيل غانس هو الذي أكسبها شهرتها.
وأصبحت خلال الحرب العالمية الثانية النجمة الفرنسية الكبرى في المنطقة الفرنسية الحرة غير الواقعة تحت الاحتلال الألماني.
وبعد تحرير فرنسا، اتسعت شهرتها مع فيلمَي “فالبالا” Falbalas لجاك بيكر و”بول دون سويف” Boule de suif لكريستيان جاك عام 1945، وخصوصاً “لو ديابل أو كور” Le Diable au corps لكلود أوتان-لارا عام 1947 مع جيرار فيليب.
وتمكنت بفضل تمثيلها العفوي وجمالها من الانتقال إلى هوليوود حيث تزوجت من الممثل والمخرج بيل مارشال.
لكنّ أعمالها الهوليوودية لم تكن على قدر طموحاتها، فعادت إلى فرنسا، لكنّ حضورها تراجع في نهاية الخمسينات مع بروز “الموجة الجديدة”.
وفي مطلع السبعينات، ركّزت على المسرح، قبل أن تؤدي عام 1999 دور البطولة في فيلم “فينوس بوتيه أنستيتو” Vénus Beauté institut الذي تولت إخراجه ابنتها ونالت عنه جائزة “سيزار” لأفضل مخرجة.