دمشق – الناس نيوز :
أكدت وسائل إعلام النظام في سورية ، صباح اليوم الاثنين، وفاة وزير الخارجية والمغتربين الدبلوماسي الشهير وليد المعلم.
وأفادت قناة الإخبارية التابعة لنظام الأسد في خبر عاجل، بـوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ” أبو طارق ” عن 79 عاماً .
ومن البديهي القول ان المعلم سياسي محنك وصاحب تجربة طويلة في العمل الدبلوماسي والسياسي وكان تقلد عدة مناصب في حياته المهنية ، لعل ابرزها سفيرا لبلده في واشنطن لأكثر من 8 سنوات وخاض مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي خلال وبعد منصبه آنذاك ، قبل ان يعين نائبا لوزير الخارجية ومن ثم وزيرا للخارجية حتى وفاته الاثنين، وفق ما أعلن النظام في دمشق .
وكان المعلم يتعرض لضغوط شديدة وتهميش في السنوات الاخيرة من مجموعة تحسب على الأسد الابن ابرزهم منصور عزام ولونة الشبل وبثينة شعبان وعدد آخر…
تبذة عن المعلم .
المعلم من مواليد دمشق عام 1941، حصل على الشهادة الثانوية من مدينة طرطوس، وبعد ذلك التحق بجامعة القاهرة وتخرج منها عام 1963، وهو حائز على بكالوريوس في العلوم السياسية. التحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في البعثات الدبلوماسية في عدة دول.
وفي عام 1990 عُين سفيراً لدى الولايات المتحدة وذلك لغاية 1999، وهي الفترة التي شهدت مفاوضات السلام العربية السورية مع إسرائيل، وفي مطلع العام 2000 عين معاوناً لوزير الخارجية إلى أن تمت تسميته وزيراً للخارجية عام 2006. متزوج من السيدة سوسن خياط وله ثلاثة أولاد وهم طارق وشذى وخالد، له عدة مؤلفات عن الاستقلال وفلسطين والشرق الأوسط.