موسكو – الناس نيوز :
بحث وفد جبهة السلام والحرية من المعارضة السورية مستجدات الوضع والحل السياسي السوري مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي بحضور نائبه غينادي بكدانوف الجمعة في موسكو .
وقال بيان لهذه الجبهة المعارضة لنظام الأسد إن موسكو جددّت موقفها الداعم لوحدة وسلامة الأراضي السورية .
ووفق هذا البيان الذي تسلمت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية نسخة عنه فإن وفد جبهة السلام والحرية يمثل تحالفا يضم عدداً من التنظيمات العربية والكردية والسريانية الآشورية ، ويشكل مساهمة بناءة ومهمة في التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن 2254.
وقالت الجبهة في بيانها إنها حريصة على تحقيق تطلعات الشعب السوري وإنجاز الانتقال السياسي وفق قرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2254 .
وبحسب البيان دوماً فإن الجبهة المعارضة التي تضم أطياف المجتمع السوري لا سيما في المناطق الشمالية الشرقية طالبت بالإسراع في إنجاز الحل السياسي ، ملتزمة بوحدة سوريا بمكوناتها من العرب السنّة ( يشكلون الأكثرية في العديد من مناطق الجزيرة السورية) والأكراد ( لديهم ما يعرف بالإدارة الذاتية ، هم الأكثرية في مناطق معينة من منطقة الجزيرة ) والسريان الآشوريين ( القسم الأكبر منهم هُجر ) والتركمان ( أعدادهم قليلة ) وغيرهم وبأن يضمن الدستور حقوقهم جميعاً .
وقال بيان الجبهة التي يبدو أن الشيخ أحمد الجربا أبرز شخصياتها ، انها سياسيا تؤكد اعتبارها جزء من المعارضة السورية وتضم قوى تستمد شرعيتها من وجودها على الأرض ، وبأن عملها يأتي في سياق التنسيق والتكامل مع قوى المعارضة ولا يتناقض مع عضوية مكوناتها ضمن أطر المعارضة السورية .
ووفق البيان طلب الوفد من موسكو ممارسة دورها الفاعل لإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المخطوفين والمغيبين لدى النظام وبقية أطراف الصراع، وأيضاً لضمان عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين إلى مناطقهم، وعبرت الجبهة أمام لافروف ونائبه بوغدانوف عن رفضها لعمليات التغيير الديموغرافي في جميع المناطق السورية .