ملبورن – الناس نيوز::
استضاف سعادة القنصل اللبناني العام رامي حامدي في ولاية فيكتوريا الأسترالية في مقر القنصلية بمدينة ملبورن، يوم الأربعاء، رئيس “مجموعة دباغ الاقتصادية” مروان دباغ ونجله ياسر دباغ المدير العام التنفيذي للمجموعة السورية – الأسترالية، بهدف التعارف وتبادل وجهات النظر.
ورحب القنصل العام بوفد مجموعة دباغ، بما في ذلك رئيس تحرير جريدة “الناس نيوز الأسترالية” الإعلامي والكاتب السوري الأسترالي جوني عبو.

وشدد حامدي بحرارة على أهمية دعم الجالية العربية، لا سيما منها من يشكلون قصص نجاح ملهمة للأجيال، ونجاحها يكون لافتاً أكثر حينما يتم استثمار هذا النجاح في المكان الصحيح، والتوقيت الصحيح مع المؤسسات والأفراد الصحيحين.
وقال القنصل حامدي، وهو دبلوماسي دمث ومتابع لمعظم الملفات المتعلقة بمهام عمله بشكل جيد، “إن زيارة وفد مجموعة دباغ اليوم هي مبادرة حيوية محط ترحيب وتشريف لنا، لتشبيك العلاقات الاقتصادية وتطويرها بين الشركات الأسترالية واللبنانية والسورية، وتنويع مصادر تغذية الاقتصاد، وخلق المزيد من فرص العمل بين الطرفين”.

واستعرض القنصل العام رامي الحامدي الأوضاع العامة، ولا سيما مرور الذكرى 60 على العلاقات الأسترالية – اللبنانية التي تم الاحتفال بها مؤخراً.
وكانت فرصة لأن يعيد سعادة القنصل، من خلال كلمته التي القاها في الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة في مقر برلمان فيكتوريا، أهمية تنمية هذه العلاقات المشتركة بين كانبيرا وبيروت، وتطويرها لما فيه مصلحة وخير البلدين والشعبين، شاكرا ومقدراً لأستراليا استقبال عشرات آلاف اللاجئين اللبنانيين على مر العقود الماضية، وإعطاءهم كل الفرص التي تضمن مستقبلهم ونجاحهم.
وعبر القنصل اللبناني عن سعادته بتبادل وجهات النظر مع مجموعة دباغ الاقتصادية الدولية والقيم التي تتبناها، وسمعتها الجيدة، ومصداقيتها في الأوساط التجارية التي تتمتع بها والتي راكمتها خلال مسيرتها العملية داخل وخارج أستراليا.

من جهته أبلغ رئيس مجلس مجموعة دباغ الاقتصادية مروان دباغ القنصل تقديره ومحبته للبنان والشعب اللبناني، والتي زادت بعد هذا اللقاء بالقنصل الذي يستحق كل محبة وتقدير لشخصه الكريم ودوره الحضاري ومكانته كدبلوماسي مثقف يعمل لخدمه شعبه وبلده والجاليات العربية.
وشكر وفد مجموعة دباغ القنصل على حفاوة الترحاب والاستقبال، داعياً سعادته لزيارة مكاتب المجموعة الدولية للتعرف على معظم آليات العمل للشركات والمصانع ومشاهدة خطوط الإنتاج وتنوع الخدمات الاقتصادية التي تقدمها مجموعة دباغ الدولية، واعداً بتلبية الدعوة قريباً.

وأكد وفد المجموعة على أن فرص العمل المستقبلية مع لبنان متوفرة وهي من ضمن الخطة لتطويرها، فهي بالأساس موجودة ومتواصلة، لا سيما بعد التغيرات الأخيرة في سوريا ولبنان وتقارب المواقف والتفاهمات العامة والاتفاق على الدعم المتبادل.
وتوفر دباغ الاقتصادية مئات فرص العمل لكل الجنسيات العربية والأجنبية في أستراليا وبلدان الخليج العربي وتركيا، وهي تتطلع لزيادة نشاطها الاقتصادي بخطط مدروسة كل 4 سنوات.



الأكثر شعبية

بيرلا حرب ملكة جمال لبنان 2025


اليمن بين خلافات الداخل وضغوط الخارج
