دمشق سانا – ميديا – الناس نيوز ::
رحب قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع برجل الأعمال السوري العالمي وفيق رضا سعيد ، خلال استقباله بقصر الشعب في دمشق ، حيث كان إلى جانبه رجل الأعمال السوري فواز أسرب .

الحوار المثمر .
وكان سعيد وجه رسالة مفتوحة للقائد الشرع ( أعلاه ) يطرح فيها وجهة نظره لمستقبل الحل في سورية ، والتي رأت فيها العديد من الأوساط السورية والدولية ، إنها رسالة هامة وتعيد التذكير بدور البرجوازية الوطنية السنية التي ادارت سورية بكثير النجاح الوطني ، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .

وعائلة السوري وفيق رضا سعيد ، لعبت دورا في الحياة العامة وساهمت في تأسيس جامعة دمشق .
وكان القائد الشرع دعى أبن مؤسس جامعة دمشق- رجل الأعمال المغترب وفيق رضا سعيد للقائه بدمشق.
ووصل سعيد على متن طائرته الخاصة يرافقه رجل الأعمال فواز أسرب في زيارة تحمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية وسياسية .
وقالت مصدر إعلامية مواكبة لهذا اللقاء ، إن الحوار تناول مناقشة سبل دعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز دور رجال الأعمال السوريين في هذه المرحلة التاريخية من حياة سوريا .

وكتب رجل الأعمال الكبير وفيق رضا سعيد تعليقاً على لقائه الثلاثاء بالقائد الشرع
…..
سوريا محظوظة/مباركة
تشرفت بشكل كبير بلقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا، القائد أحمد الشرع، وهو شاب في نصف عمري قضى معظم حياته يقاتل من أجل حرية شعبه. وعلى الرغم من شبابه، إلا أن حكمته وفهمه للسياسة أدهشاني بشدة.
لقد عاش في خضم الفوضى والظلام الذي جلبته الحرب، ولكنه خرج منها كزعيم حقيقي ورمز للأمل لأمة بحاجة إلى التجديد.
ما أثار إعجابي بشكل خاص لم يكن فقط شجاعته وتفانيه، بل أيضًا رؤيته للمستقبل. فقد شدد على أن الأساس الأهم لإعادة بناء سوريا هو التعليم.
وهو عازم على إصلاح النظام التعليمي القديم، وإحياء المدارس والجامعات لتحضير الجيل القادم للقيادة والابتكار. هذه قضية عزيزة جدًا على قلبي، لأن والدي كان مؤسس أول جامعة في سوريا عام 1923.
القائد الشرع وإدارته يؤمنون بشدة أن بناء البلاد سيكون من المدينة والريف على حد سواء، وبجهود السوريين داخل وخارج الوطن. السوريون، أينما كانوا—سواء في سوريا أو في الشتات—أثبتوا مرارًا أنهم resilient (مرنون ) ومجتهدون وقادرون على النجاح.
عندما يهاجرون، لا يتسولون أو يعتمدون على المساعدات؛ بل يبنون ويبدعون ويتألقون، مساهمين بشكل هادف أينما ذهبوا.
هذه الروح الصامدة هي العمود الفقري لأمل سوريا في مستقبل أكثر إشراقًا.
سوريا ستتبنى سياسة الصداقة والأخوة مع العالم. بدلاً من انتقاد هؤلاء القادة الشباب الذين أنقذونا من النظام الإجرامي الأسدي، أدعو جميع محبي السلام لدعمنا.
هؤلاء الأفراد الشجعان ليسوا متطرفين أو إرهابيين كما يُوصفون غالبًا— هذا الوصف غير عادل وغير صحيح. دعونا لا ننسى أن حتى نيلسون مانديلا وُصف ذات مرة بأنه إرهابي بشكل ظالم.
هؤلاء السوريون الشباب يقاتلون من أجل الحرية والعدالة وفرصة لإعادة بناء وطنهم. هم بحاجة إلى الفهم والشراكة، وليس إلى الاتهامات الباطلة والرفض.
هذا اللقاء أعطاني أملًا جديدًا بأن سوريا يمكن أن تنهض مرة أخرى، وتستعيد مكانها في صفوف الأمم، وتعيد البناء من تحت الأنقاض—ليس كدولة منقسمة، بل كبلد موحد، يقوده إرادة وصمود شعبه. معًا، بدعم وتضامن من المجتمع الدولي، يمكننا خلق مستقبل حيث التعليم والمساواة والتقدم هي ما يُعرف به سوريا.

