fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“ولاد بديعة” و”مال القبان”: جرأة الدراما السورية… بتبرئة نظام الأسد !

ميديا – الناس نيوز ::

نور عويتي – المدن – على مدى العقد الأخير، شكّلت نصوص الثنائي يامن الحجلي وعلي وجيه حالة خاصة في الدراما السورية الاجتماعية، لأنهما تعمدا في معظم المسلسلات التي كتباها معاً اختيار مهنة مُهمشة في الدراما السورية لتحتضن الحكاية الدرامية، كمهنة نباشي القمامة في مسلسل “على صفيح ساخن” والعتالين في سوق الهال في مسلسل “مال القبان” والدباغين في مسلسل “ولاد بديعة”. وإن كان الغوص في قاع المجتمع منح مسلسلات يامن الحجلي وعلي وجيه خصوصيتها ظاهرياً، لكن السمة الرئيسية لهذه المسلسلات بعد متابعتها والتعمق بمضمونها، أنها تستعرض بؤس هذه الفئات المهمشة من المجتمع السوري بشكل سطحي، دون أدنى محاولة للتعمق في الأسباب التي أدت الى هذا البؤس المستباح على الشاشات. 

وفي الموسم الرمضاني الحالي برزت مسلسلات يامن الحجلي وعلي وجيه بشكل أكبر، وشغلت الحيز الأكبر من نقاشات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي. قد يكون لتأجيل عرض مسلسل “مال القبان” الذي أخرجه سيف الدين سبيعي العام الماضي إلى الموسم الرمضاني الحالي، دور بذلك، وربما يكون ذلك بفضل لمسة رشا شربتجي الإخراجية على مسلسل “ولاد بديعة”، الذي نال القسط الأكبر من التفاعل. 

لكن عرض المسلسلين في الموسم ذاته وبالتزامن، وضع أعمال يامن الحجلي وعلي وجيه تحت المجهر،  ليتضح أنها تملك بنية متشابهة، رغم تعقيداتها وكثرة الخيوط الدرامية فيها، ويتضح أيضاً أنها تنطوي على نمط تفكير أحادي، يُسطح أي قضية يتم تناولها، لحساب أفكار خاصة، أوشكت على التحول لكليشيهات تُلازم كل ما يقدمه الثنائي. 

السجناء السياسيون وممتلكات المهجرين

القضايا التي يتم طرحها في مسلسلي “ولاد بديعة” و”مال القبان” توحي بأن سقف النقد في الدراما السورية قد ارتفع كثيراً، حيث يتم تناول قضية المعتقلين والمغيبين قسراً في سجون النظام في مسلسل “مال القبان”؛ وتحديداً الناشطين السياسيين الذين اعتقلوا في بداية الثورة السورية عام 2011 وغُيبوا في سجون النظام وتلاشت أخبارهم تماماً. وذلك لا يقل جرأة عن بعض الخطوط التي شكلت عصباً رئيسياً في مسلسل “ولاد بديعة”، مثل قضية الاستيلاء على بيوت وأراضي المهجرين قسراً في المناطق التي أبادها النظام. 

ولكن طرح هذه القضايا افتقد للمحاكمة الموضوعية، فتم تحييد دور النظام الحاكم قدر الإمكان فيها، ليبقى التساؤل عن دور الدولة بكل ما يحدث من فظائع على الشاشة ناقصاً، وكأن أجهزتها عنصر محايد في كل ما يجري. 

في مسلسل ” ولاد بديعة” يتم تصوير الشرطة على أنها طرف حيادي، ليس لها أي دور في البؤس الناجم عن صراعات المجرمين والعصابات المسلحة وكل الشخصيات غير السوية التي كوّنت المشهد؛ فتجري في شوارع المدينة معارك وتفجيرات من دون أي تدخلات أمنية. ليس ذلك وحسب، بل إن الشرطة محايدة حتى في مراكزها، وذلك يتضح في مشهد يقتحم فيه مختار (محمود نصر) مخفر الشرطة، ليكشف عن دوره بالإيقاع بياسين (يامن الحجلي) في يد الشرطة، التي تبدو أداة محايدة في الحكاية لا أكثر. 

ومن مخفر الشرطة، تبدأ المعركة بين مختار وولاد بديعة، ليهرب مختار ويُطارده شاهين (سامر إسماعيل)، دون أي تدخل من رجال الشرطة، الذين يظهرون بخلفية المشهد كقطع ديكور، لا تختلف بوظيفتها عن صورة بشار الأسد المعلقة على الجدران. 

ورغم أن “ولاد بديعة” يسلط الضوء على قضية الاستيلاء على عقارات المهجربن، ولكن هذه القضية تبدو في المسلسل منفصلة عن أي ممارسات قامت بها حكومة النظام السوري، ضاربين بعرض الحائط دور المراسيم والقرارات الحكومية التي كان لها الدور الأبرز بذلك؛ حيث قوننت الدولة السورية سرقة أملاك المعارضين في الخارج، وأباحت لميليشياتها تعفيش بيوت المواطنين في مناطق النزاعات المسلحة. 

وبدلاً من تناول القضية بشكلها الواقعي، يقوم الكاتبان يامن الحجلي وعلي وجيه برسم حكاية موازية لها لتلميع صورة النظام قدر الإمكان، ليتم إلقاء اللوم كاملاً على العصابات المسلحة، التي تنتصر عليها الدولة في نهاية المطاف، وذلك في مشهد لمعركة جاء خارج كل السياقات الدرامية، وصور كمشهد إعلاني رخيص لقدرات الجيش السوري الخارقة، بعد أن كان غائباً تماماً طوال الوقت، ليخدم المشهد بروباغندا النظام، التي لم تعد هناك حكاية واضحة قادرة على إنقاذ صورتها تماماً. 

ما قدمته رشا شربتجي في هذا المشهد، وإن بدا غريباً عن سياق المسلسل، فهو لا يبدو غريباً عن سياق ما حدث في بداية رمضان، عندما اجتمعت مع نخبة من الفنانين بالرئيس الأسد، واتخذت موقفاً متقدماً عن البقية بمشاركتها للقطات من الجلسة والتعليق عليها بالتسبيح والتحميد لفضائل بشار الأسد.

“مال القبان”

أما مسلسل “مال القبان”، فهو وإن كان قد بدا أكثر منطقية وعقلانية بطرح قضاياه، إلا أنه لا يُشكل سوى زاوية أخرى من السردية الموازية التي يصيغها علي وجيه ويامن الحجلي لتبرئة حكومة النظام السوري من حالة البؤس التي وصل إليها الشعب السوري. فمن خلال الخطوط الدرامية المتشعبة التي يصورها في سوق الهال، يرمي مسؤولية جوع السوريين على عاتق التجار، الذين يمارسون الاحتكار لرفع أسعار الخضروات، والذين لا يتوانون عن حرق الأغذية وإفسادها، في سبيل السيطرة على السوق. 

هذه الرواية تتطابق تماماً مع الرواية الرسمية لإعلام النظام، الذي يُعلق كل المشاكل على شماعتي العقوبات الاقتصادية وجشع التجار، الذين أطلق عليهم لقب” تجار الأزمة” في محاولة لحشد الغضب الشعبي ضدهم وإخلاء مسؤولية الدولة عن كل ما يحدث. بل أن مسلسل “مال القبان” يزيد من الشعر بيتاً حين يحول دوريات التموين ومكافحة التهريب إلا أدوات في يد تجار السوق، بدلاً من تصويرهم باعتبارهم أجهزة وذراعها في جباية الأتاوات التي تزيد من معاناة الناس.

لكن الجانب الأكثر إثارة من مسلسل “مال القبان” يتعلق بشخصية رغد (سلاف فواخرجي)، التي اعتقلت بعد المشاركة بمظاهرات ضد نظام الأسد سنة 2011، وغُيبت في سجون النظام ليصل خبر موتها الى عائلتها، قبل أعوام من خروجها من المعتقل، على خلفية مرسوم العفو الذي أصدره الأسد قبل عامين. ورغم أن الحكاية كما تم طرحها تحمل الكثير من الجرأة وتدين نظام الأسد بجرائم مُعتقلي الرأي والتغييب القسري في سجونها، ولكن علي وجيه ويامن الحجلي يحاولان تغليف هذه الحكاية بقشور تُلمع قدر الإمكان صورة النظام، من خلال تصوير المعارضة السياسية التي ظهرت سنة 2011 باعتبارها مُراهقة ثورية عاشها الشباب الذي انخدع بمظاهر وخطابات الغرب، ليتم لوم رغد وزملائها على اختياراتهم الطائشة وتحميلهم كامل المسؤولية عما حدث في البلاد من بعدها. 

ورغم خلق كل العوامل التي تجعلنا نتعاطف مع رغد، التي خسرت زوجها وبنتها وأملاكها، بعد اعتقادهم أنها ماتت في المعتقل، إلا أن الجميع يحملها مسؤولية ما حصل معها، لتشعر هي أيضاً بالندم على خياراتها وتتعامل مع ما حدث بالماضي كأخطاء كان يجب ألا ترتكبها؛ الأمر الذي يدفعها إلى الخروج في بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتعتذر عن أخطائها وتطالب بإستعادة حقوقها المدنية المحرومة منها.

تبرئة الدولة

الطريف بالأمر أنه حتى الأمور السلبية في حكاية رغد، كحرمانها من حقوقها المدنية، لا يُلقى فيها اللوم على الدولة، وإنما على ضابط فاسد، هو من استهدفها، لتجد مصيراً مختلفاً عن زملائها المعتقلين الذين استعادوا كامل حقوقهم بعد خروجهم من المعتقلات؛ ليتم بذلك تسطيح قضية المعتقلين قدر الإمكان، ومع ذلك بقيت مؤثرة، بسبب إدراك الجميع لفظاعة الجرائم التي يرتكبها بشار الأسد في معتقلاته. 

وقد تسببت الممثلة سلاف فواخرجي بإفساد الملامح الإيجابية للمسلسل بالتصريحات التي خرجت بها على هامش عرضه، حين تحدثت عن الأزمة النفسية التي تعرضت لها بسبب تأديتها لدور المعارضة السياسية؛ التي بدت في حواراتها كشتيمة ليس إلا.

المنشورات ذات الصلة