الكويت وكالات – الناس نيوز ::
عقد البرلمان الكويتي، الثلاثاء، أولى جلساته بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت نهاية الشهر الماضي، وإعادة تشكيل الحكومة مطلع أكتوبر الحالي.
واعتبر ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، في كلمة له أمام مجلس الأمة أن خطابه الذي يلقيه نيابة عن أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الصباح، يمثل “وثيقة العهد الجديد” للدولة الخليجية الثرية التي تعيش على وقع أزمات سياسية متكررة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وقال مشعل الأحمد في كلمته: “لئن كان الخطاب السامي في أواخر حزيران يونيو العام الجاري ، هو خطاب العهد الجديد، فإن الخطاب اليوم هو وثيقة العهد الجديد الذي يعتبر خطابا بتوجيه وإرشاد ومتابعة ورسالة موجهة من القيادة السياسية إلى أبناء وطني عما سيكون عليه العمل في المرحلة المقبلة”، وفق كونا .
وقال ولي عهد الكويت إنه سيكون أول من يحاسب الحكومة عن عملها قبل أعضاء مجلس الأمة.
وحث أعضاء البرلمان على “الارتقاء بالممارسة الديمقراطية” والابتعاد عن إضاعة الجلسات بـ “المهاترات والمشاجرات”.
ورغم عدم وجود أحزاب سياسية بصفة رسميا، إلا أن الكويت تتمتع بحياة سياسية نشطة ويحظى برلمانها، الذي ينتخب أعضاؤه الخمسين، لولاية مدتها 4 سنوات، بسلطات تشريعية واسعة، ويشهد مناقشات حادة في كثير من الأحيان، خلافا للدول الأخرى في المنطقة.
وكانت الكويت، أعلنت، في الخامس من أكتوبر تشرين الأول الجاري، تكليف الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيسا لمجلس الوزراء، بعد الاستقالة الروتينية التي قدمتها الحكومة عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي جرت نهاية الشهر الماضي.