كانبيرا – الناس نيوز ::
شددت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ على أن أنظمة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والتي لا يمكن التنبؤ بها والمستقلة وغيرها من أنظمة الأسلحة العشوائية لا مكان لها في عالمنا.
وقالت الوزيرة في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بنزع السلاح وعدم الانتشار، الذي يصادف الأحد، اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية: “اليوم هو أول يوم دولي للتوعية بنزع السلاح وعدم الانتشار، لطالما سعت أستراليا إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية، إننا نضاعف جهودنا لتحقيق هذا الهدف وتعزيز نظام عدم الانتشار”.
من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس في رسالة: “إن هذه التهديدات وغيرها لا تزال اليوم تهدد البشرية، مع مستويات قياسية من الإنفاق العسكري، وتزايد انعدام الثقة، والتوترات الجيوسياسية محذرا من إنها “إذا تُركت دون رادع، يمكن أن تتحول إلى صراع أكبر”.
وأشار غوتيريس إلى “أن نزع السلاح وعدم الانتشار هما استثماران في السلام؛ إنها استثمارات في مستقبلنا” داعيا إلى “‘نهاء هذه التهديدات قبل أن تقضي علينا”.
ويُراد من اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار إذكاء الوعي وتعميق الفهم بقضايا نزع السلاح بين الجمهور العام، وبخاصة الشباب.
ومنذ إنشاء الأمم المتحدة ، ما فتئت الأهداف المتعلقة بنزع السلاح متعدد الأطراف والحد من الأسلحة من الأهداف المحورية في جهود المنظمة لصون السلم والأمن الدوليين.
ولم تزل أسلحة التدمير الشامل، ولا سيما الأسلحة النووية، مصدر قلق رئيس بسبب قوتها التدميرية وما تمثله من تهديد على البشرية. والتراكم المفرط للأسلحة التقليدية والاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة يتهددان السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، في حين يُعرض استخدام الأسلحة المنفجرة في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين لمخاطر كبيرة. وتشكل تقنيات الأسلحة الجديدة والناشئة، مثل الأسلحة المستقلة، تحديًا للأمن العالمي وقد حظيت باهتمام متزايد من المجتمع الدولي في السنوات القليلة الماضية.
وفي 5 آذار/مارس، يضطلع اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار بأهمية في تعميق فهم الجمهور العام العالمي بكيفية مساهمة جهود نزع السلاح في تعزيز السلم والأمن، ومنع النزاعات المسلحة وإنهائها، والحد من المعاناة الإنسانية التي تسببها الأسلحة.
ودعت الجمعية العامة في قرارها 51/77 كافة الدول الأعضاء وكيانات منظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووسائط الإعلام والأفراد إلى الاحتفاء بهذا اليوم، بما في ذلك كافة وسائل التثقيف العامة والأنشطة التوعوية.