كانبيرا – الناس نيوز ::
رحبت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، بطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة للمرأة بسبب “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وقمع النساء والفتيات”، وقالت: لقد دعمنا هذا القرار، ونشعر بالفرح للموافقة عليه. أستراليا تقف إلى جانب شعب إيران.
وصوّت 29 عضواً من أصل 55 في مجلس الأمم المتحدة الاقتصادي والاجتماعي، الأربعاء الماضي 14 كانون الأول/ديسمبر، لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة، لطرد إيران من لجنة الأمم المتحدة لحقوق المرأة للفترة المتبقية من دورة 2022-2026.
The Iranian regime's brutality against its own people, in particular its women and girls, is unrelenting, and the situation is only worsening.
Australia, Canada and New Zealand’s Foreign Ministers are standing up in defence of all of Iran’s citizens.
— Senator Penny Wong (@SenatorWong) December 16, 2022
وهذه اللجنة هي المؤسسة العالمية الرئيسية للدفاع عن حقوق المرأة والقضاء على التمييز، وتعمل كهيئة فرعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة. وتم انتخاب إيران عضواً في هذه المنظمة العام الماضي. مدة العضوية في هذه اللجنة التي تضم 55 عضواً، هي أربع سنوات.
وجاء في نص القرار أن السلطات الإيرانية “تقوض باستمرار وتقمع بشكل متزايد حقوق الإنسان للنساء والفتيات، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والرأي، وغالباً باستخدام قوة مفرطة”.
ولعبت نائبة الرئيس الإمريكي كامالا هاريس، وناشطون إيرانيون منهم الناشطة الحقوقية والممثلة نازنين بُنيادي، دوراً بارزاً في إصدار هذا القرار، حيث وعدت هاريس بطرد طهران من اللجنة المعنية في شؤون المرأة، عقب لقائها بنازنين بُنيادي، على خلفية احتجاجات إيران. وأشادت بـ”شجاعة” الاحتجاجات التي تقودها النساء ضد النظام الإيراني.
وتحوّلت نازنين منذ اندلاع الاحتجاجات في إيران إلى معارضة بارزة، وقد حوّلت حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي إلى صوت المتظاهرين باللغتين الفارسية والإنكليزية، بهدف كسب تركيز العالم حول ما يجري من أحداث داخل إيران، كما أنها شاركت في ندوات دولية عقدت من أجل حقوق المتظاهرين ودعم النساء، والتقت بقادة وسفراء في الأمم المتحدة وأوروبا لجلب المزيد من الضغوط الدولية على نظام الجمهورية الإسلامية.