نيويورك – الناس نيوز ::
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: “تشرفنا بتمثيل أستراليا في الجمعية العامة هذا الأسبوع جنبًا إلى جنب مع باقي أعضاء الوفد الأسترالي، لقد ساعدت أستراليا في إنشاء الأمم المتحدة وتبقى الأمم المتحدة القوية والفعالة جوهرية لمصالح أستراليا الوطنية”.
من جهته أثنى رئيس الوزراء أنتوني على أداء الوفد الأسترالي والممثل للبلاد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
Outstanding team will do Australia proud 🇦🇺 https://t.co/NbdiVdC7RB
— Anthony Albanese (@AlboMP) September 20, 2022
من جهته حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من طموحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال لن يتخلى عن “طموحاته الإمبريالية” التي تهدد بتدمير أوكرانيا وروسيا إلا إذا أدرك أنه لا يستطيع الانتصار في الحرب.
وأضاف شولتس في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “لهذا السبب فإننا لن نقبل أي سلام تمليه روسيا، ولهذا يجب أن تكون أوكرانيا قادرة على صد هجوم روسيا”.
وقال المستشار إن عودة الإمبريالية، بحرب بوتين على أوكرانيا، ليست مجرد كارثة لأوروبا ولكن لنظام السلام العالمي القائم على القواعد. وطالب الأمم المتحدة بالدفاع عن هذا ضد أولئك الذين يفضلون عالما فيه “يحكم القوي الضعيف”.
وتسائل قائلا “هل نتفرج عاجزين بينما يريد البعض دفعنا مرة أخرى إلى نظام عالمي حيث الحرب هي وسيلة شائعة للسياسة، وحيث يجب على الدول المستقلة الانضمام إلى جيرانها الأقوى أو أسيادها الاستعماريين، وحيث الازدهار وحقوق الإنسان امتياز للقلة المحظوظة؟”
“أم أننا سننجح معا في ضمان بقاء العالم المتعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين عالما متعدد الأطراف؟ جوابي، بصفتي ألمانياً وأوروبيا، هو: يجب أن ننجح في ذلك”.
وقال شولتس إنه لتحقيق هذه الغاية بشكل أفضل، يحتاج جنوب العالم إلى دور أكبر في الشؤون العالمية.
ويتنافس الحلفاء الغربيون مع روسيا على النفوذ الدبلوماسي منذ أن بدأ الكرملين غزو أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وأعلن شولتس أن برلين ستستضيف مؤتمرا حول إعادة إعمار أوكرانيا في 25 أكتوبر تشرين الأول. وقال إن ألمانيا ستساعد حكومة كييف في “التكلفة الهائلة لإعادة بناء البلاد”.