fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

يا نايَ الحنينِ الرَّطْب

جوانا إحسان أبلحد – الناس نيوز :

اِشتهاؤكَ الأبقى..

أوراقُـكَ العنبيَّـة لو عَبَرَتْ سِياجَ جَسَدِي، وتعرَّشَتْ على شُبَّاكِ روحي..

ويامرحى لي بهذهِ الحالة السارَّة..

اِشتهاؤكَ الأشقى..

عيناكَ أصرَّتا أنْ تنظرا طويلاً إلى شمسِ الظهيرةِ فيَّ

– رُغْمَ احتماليةِ العمى المؤقت –

ويا ترحى لكَ بهذهِ الحالة الضارَّة..

وكَمْ أشتهي الآن أنْ أعرفَ بأيِّ الحالتيْن أنتَ ؟!

وكَمْ أشتهي الآن أنْ أُذوِّبَ جليدَ غِيابي بواسطةِ شمعةٍ خافتة

والشمعةُ الخافتةُ كأنْ أُباغِتكَ برسالة أقولُ فيها ( كيفَ حالكَ ) – لا أكثر –

والشمعةُ الخافتةُ اِنطفأتْ سريعاً، إذْ مرَّتْ عليها نسمةُ ( أشتاقُكَ )

– لأنِّي مسحتُ هذهِ الكلمة ولم أُرسلها لكَ –

دونكَ والنشيجُ على صَدْرِي برؤيـتِـكَ المُشتهاة

وعَجَبي مِنْ صدري لو اِبْـتَـلَّ بدمعِكَ وبينَ صدريْنا مسافة 11,513 كم

يا نايَ الحنينِ الرَّطْب بين خلايا القصبِ اليابسة

أينها الشفاهُ التي سَـ تـنـفـخُ فيكَ بعد اِنقطاعِ أنفاسِ وِصالِنا

أينها الأصابعُ التي سَـ تُراوِدُ ثـقـوبَـكَ المهجورة، وتُـساوِرُكَ باللحنِ القديمِ مِـنَّـا..

أصابعي أم أصابعكَ سَـتُمْسِكُ الناي أولاً

شفتاي أم شفتاكَ سَـتنفخُ بالناي أولاً

تناءَى قلبانا.. وبعضُ التردُّدِ بلادةٌ غير مقصودة

تناءَى قلبانا.. وبعضُ الكبرياءِ تُرُهاتٌ مقصودة

وذهبَ النايُ مَعَ النهب، عندما اِجـتـاحَ غازٍ عاصمةَ ذاكرتِنا

يُسمَّى

ا

لـ

نـ

سـ

يــ

ا

ن

:

:

30 / شباط / ألفين وَ غازٍ عاتٍ

:

:

 

جـوانا إحسان أبلحد

المنشورات ذات الصلة