نيويورك – كانبيرا وكالات – الناس نيوز :
قال رئيس الحكومة الأسترالية سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء ، بعيد وصوله إلى مطار جون كيندي في نيويورك ” أنا سعيد جداً لوجودي هنا في الولايات المتحدة ، حيث لدينا أصدقاء وشركاء وحلفاء رائعون ، كما في جميع أنحاء العالم وعلى مدار هذا الأسبوع ستتاح لنا الفرصة لمناقشة الأهداف المشتركة، على أساس القيم المشتركة .
ويشارك موريسون إلى جانب زعماء الرباعية ، التي تعقد في 24 سبتمبر أيلول الجاري ، في قمة تأخذ دلالات كبيرة ، ووسط تحديات ومستجدات دولية مفصلية ، بينها قضايا إنعاش الاقتصاد الدولي في ضل جائحة كورونا ، والأمن العالمي في مواجهة التطرف والارهاب بعد انسحاب التحالف الدولي من افغانستان ، وكذلك الأمن الاقليمي في منطقة الباسفيك ( المحيطين الهادي والهندي ) في مواجهة التوسع الصيني .
ويعقد موريسون أول اجتماع له مع الرئيس الأميركي جو بايدين في البيت الأبيض ، حيث من المرجح التطرق للاتفاق الأمني الثلاثي الجديد ( الاميركي الأسترالي البريطاني ) سيما وأن وزيرا الدفاع والخارجية الأستراليين بيتر داتون ، وماريس باين يتواجدان في الولايات المتحدة منذ بضعة ايام حيث عقدا جولات من المحادثات مع نظرائهما الأميركان .
ويأتي اجتماع البيت الأبيض لزعماء الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وأستراليا والهند واليابان ، وسط التعزيزات الكبيرة لهذا التحالف الدولي .
وقال موريسون اليوم الثلاثاء إن العالم يتغير بسرعة ، نحن بحاجة للتأكد دائماً من أننا نبذل قصارى جهدنا لضمان سلامة وأمن الأستراليين “.
ومن المتوقع أن يعلن قادة الرباعية، الذين عقدوا اجتماعاً افتراضياً في آذار/مارس، عن شراكات في مجالات إنتاج وإمداد لقاحات كوفيد-19 والمناخ والتقنيات الحيوية والناشئة.
وسيخاطب موريسون الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمة مسجلة عبر الفيديو ، حيث تشارك أيضاً في الاجتماعات وتلقي وزراء خارجية وقادة الوزيرة باين ،بالتوازي مع انعقاد الدورة 76 للجمعة العامة للأمم المتحدة .
ويعقد الرئيس موريسون جولة محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في واشنطن، بعد مرور أسبوع عن اتفاقية أمنية بين أستراليا واميركا وبريطانيا ، باتت معروفة AUKUS.
وتشمل الاتفاقية صفقة تصنيع أكثر من ثماني غواصات تعمل بالطاقة النووية لتحل محل السفن الأسترالية التقليدية من طراز Collins.
وأبدت فرنسا غضبها ، الأسبوع الماضي ، من إلغاء صفقة الغواصات الأسترالية معها التي كانت وقعتها كانبيرا وباريس في العام 2016 ، بقيمة تصل إلى 90 مليار دولار أسترالي .
لكن كانبيرا أعلنت انها ابلغت باريس شكوكها ، قبل مدة من الآن ، احتمال إلغاء الصفقة ، وهو الأمر الذي تجاهلته باريس آنذاك .