لندن – الناس نيوز ::
يعد الكشف المبكر عن السرطان، عنصرا مساعدا للغاية في علاج المرض الخبيث، لأن التأخر يتيح للمرض الخبيث أن يستشري، ولذلك، يوصي خبراء الصحة بالانتباه إلى بعض الأعراض التي تباغت الإنسان، بشكل مفاجئ.
ويعد سرطان المثانة من بين الأمراض التي تصاحبها أعراض ملحوظة، لا سيما عند الدخول إلى الحمام لأجل التبول.
وفي المملكة المتحدة، مثلا، تشير بيانات الصحة إلى تسجيل 10 آلاف و300 حالة من سرطان المثانة في السنة، أي ما يعادل 28 حالة في اليوم الواحد.
وبحسب هيئة بحوث السرطان البريطانية، فإن أبرز أعراض سرطان المثانة، تظهر عندما يقوم الشخص المصاب بالتبول، سواء لدى الرجال أو النساء.
وتشمل هذا أعراض هذا المرض الخبيث كلا من:
ملاحظة نزول دم عند التبول، أو أن البول يكتسي لونا داكنا أقرب إلى الأحمر.
الإقدام على التبول بشكل متكرر، بين الفينة والأخرى، على غير ما هو معتاد.
الشعور بالرغبة في التبول، بشكل مفاجئ، أو الشعور بألم أثناء إفراغ المثانة.
فقدان وزن الجسم بشكل ملحوظ دون وجود سبب يفسر ذلك مثل اتباع حمية أو ممارسة رياضة.
الشعور بألم في الظهر والعظام، إضافة إلى وجع في أسفل البطن.
الشعور بالعياء وبأن الصحة ليست على ما يرام، رغم عدم المعاناة من اضطراب صحي معروف.
ويوضح خبراء الصحة أن البول الممزوج بالدم قد يكون أيضا من بين أعراض سرطان البروستات لدى الرجال.
وفي حال ملاحظة هذه الأعراض، فإن المطلوب هو استشارة الطبيب في أسرع وقت ممكن، لأن الأمر قد يكون ناجما عن الإصابة بعدوى بسيطة يمكن علاجها في مدة قصيرة.
أما في حال تشخيص الإصابة بالسرطان، فإن الكشف المبكر يزيد احتمال الاستجابة للعلاج والتماثل للشفاء.