لندن – كانبيرا عواصم ووكالات – الناس نيوز ::
أجرى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك تعديلاً وزارياً طال بشكل أساسي حقائب الخارجية والداخلية .
واختار سوناك للخارجية ديفيد كاميرون ، رئيس الوزراء الأسبق ، في خطوة وصفت بالمفاجئة.
وضمن التعديلات التي يجريها على فريقه قبل الانتخابات المزمعة في العام المقبل، عين سوناك وزير الخارجية جيمس كليرفرلي وزيرا للداخلية بدلا من وزيرة الداخلية المقالة المثيرة للجدل سويلا بريفرمان.
وتعرّض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان بعدما اتهمها منتقدوها بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة.
وقالت بريفرمان بعد إقالتها: “كان تولي منصب وزير الداخلية أكبر شرف في حياتي. سأدلي بتصريحات إضافية في الوقت المناسب”.
وأتت إقالة بريفرمان فيما أعلن حزب المحافظين الحاكم أنه بصدد القيام بتعديل وزاري يشمل الحقائب الرئيسية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 أكتوبر تشرين الأول العام 2022.
وجاء في رسالة للحزب عبر إكس: “اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لمستقبل أكثر ازدهارا”.
وأجرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أول تواصل مع نظيرها البريطاني كاميرون وكذلك نظيرها السابق جيمس كليرفيرلي ، قدَمت خلال التواصل معهما أطيب الأمنيات لهما بالنجاح .
وقالت الوزيرة الأسترالية إن أستراليا والمملكة المتحدة تتشاركان في هدف تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.
وأضافت في بيان مختصر رصدته جريدة ” الناس نيوز الأسترالية “ أنا ممتن للصديق جيمس كليرفيرلي لمساهمته في هذا الجهد، وأتطلع إلى مواصلة هذا العمل المهم مع الصديق ديفيد كاميرون من خلال منصبه الجديد .