دمشق – الناس نيوز
وصف رامي مخلوف قرارات حكومة نظام ابن عمته بشار الأسد في سوريا بأنها أشبه بالهجمات الإرهابية .
وقال مخلوف في مجموعة تغريدات له على تويتر خلال ال24 ساعة الماضية إنه “رغم المبلغ الطائل الذي وضعوه بحجة الغرامة المالية ومستحقات للدولة والذي لا حق لهم به، والذي وافقنا على دفعه واتفقنا على تسديده. إلا أن القضية بالنسبة لهم هي الشركة والرئيس التنفيذي( رامي مخلوف ) و ليس مبلغا محددا فقط ، عليهم من الله ما يستحقون ” حسب وصفه .
واعتبر مخلوف الذي كان لسنوات طويلة قبل أن ينفجر الخلاف بينه من جهة وبين الأسد وزوجته أسماء الأخرس من جهة ثانية، كان الرقم الاقتصادي الأصعب في سوريا ، اعتبر في كلامه الموجه مداورة إلى رأس النظام الغاضب عليه أن ” الشعب أصبح يخدم الحكومة ، هذه حقيقة ما يجري الآن القضية ليست قضية شخصية لمصادرة أموالي وأموال أولادي وزوجتي، ولكن الهدف من هذه القرارات هي الشركة واموال الشركة وأموال الفقراء والمستفيدين من هذه الشركات فقط ” وفق تعبيره .
ورفع مخلوف الموجود هو وعائلته وأخوه تحت الإقامة الجبرية في دمشق والممنوعون من السفر خارج سوريا إلا بإذن الأسد ، رفع سقف كلامه في مواجهة مطالب حكومة الاسد قائلا إن
” هذه القرارات هي أشبه بالهجمات الإرهابية التي عهدناها في بداية الحرب على سورية ، الإرهاب ليس له شكل محدد.
لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل ” حسب وصفه .
واستخدم مخلوف الذي يحوز ثروة مالية بعشرات المليارات من الدولارات جناها نتيجة صلة قرابته مع آل الأسد ، استخدم لغة التحدي في مواجهة الأسد، وقال في أحد الفيديوهات التي نشرها إنه ” لن يتنازل ” مستمرا في مواقفه هذه حتى اليوم .