الناس نيوز – وكالات: بلغ عدد المواطنين الخاضعين للحجر الصحي في القارة الأوروبية نحو 100 مليون شخص، بسحب ما أوردت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الأحد.
وتعرضت الحياة العامة في كل من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا إلى الشلل التام نتيجة انتشار فيروس كورونا والإجراءات الحكومية الصارمة لمواجهته.
في هذه الأثناء، قالت مجلة Focus Online وصحيفة Bild اليوم الأحد، بأن ألمانيا تستعد لإغلاق حدودها مع فرنسا والنمسا وسويسرا اعتبارا من يوم غد الاثنين.
ومع تسجيلها 733 إصابة إضافية خلال يوم واحد، باتت ألمانيا التي بلغت حصيلة مصابيها 3795 بينهم ثمانية توفوا، واحدة من الدول الأكثر تضررا من الفيروس في أوروبا.
ولمنع انتشار الفيروس، شددت مناطق ألمانية عدة إجراءاتها، وعمدت إلى إغلاق المسابح وصالات السينما والرياضة والنوادي، وفرضت على المطاعم مسافات متباعدة بين روادها، بالإضافة إلى إغلاق دور الحضانة والمدارس والجامعات اعتبارا من الأسبوع المقبل، فيما منع بعضها أصلا التجمعات التي تضم أكثر من 1000 شخص.
كما تم إلغاء أو إرجاء الكثير من المناسبات الثقافية والمباريات الرياضية والمعارض المهنية وكذلك المؤتمرات السياسية في البلاد.
وردا على ما نشرته وسائل إعلام ألمانية، قالت الرئاسة الفرنسية إن الإجراءات التي اتخذت على الحدود بين فرنسا وألمانيا بسبب تفشي كورونا لا تتضمن إغلاق الحدود لكنها ستشمل تشديد الرقابة.
وصرح مسؤول بالرئاسة الفرنسية بأن “هذا ليس إغلاقا للحدود، بل خطوات لتعزيز الرقابة” وأضاف أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وميركل أجريا محادثات في نهاية الأسبوع ونسقا جهودهما.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أن المستشارة ووزيرة داخليتها اتفقتا على هذه الإجراءات مع رؤساء الوزراء المعنيين، وأن ذلك سيتم من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (7.00 بتوقيت غرينتش) الاثنين.