دمشق – الناس نيوز ::
بعد الصاروخ الذي أطلق من سوريا نحو إسرائيل والضربات الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً في ريف حمص، أكد الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أهدافاً أخرى أيضاً في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، الأحد، إن طائرات حربية استهدفت بطارية الدفاع الجوي السوري التي أُطلق منها صاروخ مضاد للطائرات باتجاه إسرائيل في وقت سابق.
كما أوضح أن الطائرات هاجمت أيضا أهدافا أخرى في المنطقة، في حين لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الصاروخ السوري.
وكان متحدث عسكري إسرائيلي قال في وقت سابق الأحد، إن الصاروخ الذي أُطلق من الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو.
فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الضربات الإسرائيلية طالت أطراف حمص الشمالية الشرقية في مناطق تعتبر حاضنة شعبية لميليشيا “حزب الله” اللبناني أوتوستراد حمص – حماة، حيث يرجح وجود مستودعات ذخيرة تابعة للميليشيات الإيرانية، حسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أشار المرصد إلى أن هذا الهجوم يعتبر الـ19 منذ بداية العام الحالي 2023.
يذكر أن آخر ضربات إسرائيلية شهدتها سوريا كانت في 14 يونيو الماضي، حيث أصيب جندي سوري جراء قصف جوي استهدف “مستودعات سلاح تابعة لمقاتلين موالين لإيران” قرب دمشق، وفق “المرصد”.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات على الأراضي السورية، لكنها ما فتئت تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد البلاد نزاعا داميا منذ 2011، تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير الملايين في الداخل وإلى الخارج.