ملبورن – الناس نيوز ::
وقع منتخب المغرب للسيدات، على بصمة قوية في العام الذي يشارف على نهايته، بعدما نجح في كسب الرهان الكبير مرتين، الأولى بأنه كان أول منتخب عربي يشارك في كأس العالم بأستراليا.
وجاء الثاني بتكرار إنجاز منتخب المغرب للرجال وهو يوقع على تأهل تاريخي للدور الثاني كأول منتخب عربي في الفئتين معا يتشرف بهذا الإنجاز الرائع.
منتخب سيدات المغرب ورغم البداية المتعثرة أمام ألمانيا بالخسارة 6-0 عاد من بعيد بانتصارين تواليا أمام كوريا الجنوبية 1-0، وأول هدف للمغرب في هذه المسابقة جاء بتوقيع اللاعبة ابتسام الجرايدي، وبعدها الإطاحة بكولومبيا بذات النتيجة بهدف المحترفة أنيسة الحماري وتأمين عبور تاريخي للدور الثاني على حساب ألمانيا في مفاجأة مدوية.
قطار سيدات المغرب توقف في الدور التالي أمام منتخب فرنسا القوي بالهزيمة 4-0، ورغم ذلك حظي فريق سيدات الكرة المغربي باستقبال كبير فور عودته للمغرب على شاكلة ما حدث مع الرجال.
بعد هذا الإنجاز تم تكريم المدرب الفرنسي رينالد بيدروس وتعويضه ببطل العالم خورخي الفيدا الذي قاد الإسبانيات للتتويج لاستشراف مرحلة جديدة رفقة هذا المنتخب بالسيطرة على هذه الفئة أفريقيا.