fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

سوريا: وهْم الغالب والمغلوب!

[jnews_post_author ]

حين يحتدم الصراع بين المتناقضين أو بين المتضادين وتسيل الدماء أنهاراً فإن الوصول إلى نهاية لا غالب ولا مغلوب مستحيلة موضوعيا. بل هي وهم من أوهام الداخلين في الصراع.

حتى الاعتراف بوصول الصراع إلى حال اللاحسم ينطوي على غالب أو مغلوب. فالاعتراف بعجزك أمام الخصم اعتراف بأنك مغلوب من جهة عجزك.

و إذا لم تحقق الغلبة في لحظات التحولات الكبرى لأحد فأنت مغلوب. ولهذا يتحدد الغالب والمغلوب وفق معيار الأهداف في تحققها أو عدم تحققها. وبالتالي إن السؤال المهم قبل الإقدام على أي خطوة سياسية هو: ما هو مصير الهدف الذي من أجله كان الكفاح وكانت الثورة؟ وما هو الهدف الذي كان وراء عنف الجماعة الحاكمة ؟

الانتفاضة السورية في أساسها انتفاضة شعب لتغيير بنية استبدادية بكل عصبياتها الطائفية والأيديولوجية والطبقية. فهدفها إذن تجاوز البنية المستبدة التي مضى على وجودها أربعة عقود من الزمن تقريبا.فيما كان هدف الجماعة الحاكمة الدفاع عن هذه البنية وبقاءها عبر أقصى درجات العنف وأقساها.

لقد هزمت الجماعة الحاكمة الانتفاضة الشعبية بهمجية ووحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.

وبالمقابل انفجرت الحركات المسلحة من كل الأنواع الأصولية الإسلاموية والعسكرية والتي واجهت النظام بعنف مقابل ولأن الجماعة الحاكمة كانت أعجز من أن تنتصر على هذه الحركات فإنها استعانت بإيران والروس والميليشيات الطائفية، وتحولت سوريا إلى مسألة تعبث بها الإرادات الدولية الخارجية والميليشيات بكل الأنواع.

لقد قمت بهذا السرد المعروف لأصل إلى النتيجة التي أود أن أطرحها ألا وهي: إن فكرة اللاغالب واللامغلوب ليست صحيحة، وفكرة غالب ومغلوب هي الأخرى ليست صحيحة، بل النتيجة الصحيحة هي مغلوب ومغلوب فقط.

فسوريا اليوم بلد تعبث فيها أربع إرادات دولية: أمريكا، روسيا، تركيا، إيران، ولكل دولة من هذه الدول ميليشياتها وأدواتها. إذاً فلقد فقدت الجماعة الحاكمة سيادتها واحتكارها للعنف، وهذا يعني بأنها انهزمت.

وليس هذا فحسب، بل إن شعار الأسد أو نحرق البلد قد أدى إلى الأسد بلا بلد، فتدمير البنية التحتية الاقتصادية وانهيار العملة المحلية المريع، وتحطيم بنية المدن والقرى، وتدمير القيم الأخلاقية، وهجرة الكفاءات والنخب قد أفسد الحياة وجعلها مستحيلة، وهذه هزيمة نكراء.

بالمقابل إن الانتفاضة الشعبية قد انهزمت بما تحمله من آمال الخلاص من الطغمة العسكرية الحاكمة.

وليس هذا فحسب، بل إن مؤيدي النظام الذين يعلنون انتصارهم على معارضي النظام يعيشون الظروف نفسها من ضنك العيش، فالغالب في الظاهر والمغلوب في الظاهر يعيشون في أحوال كارثية واحدة .والخسائر في النفوس متشابهة وفق نسبة عدد المنتمين إلى الطوائف.

وكل المجتمع السوري يعاني من الفاسدين وأغنياء الحرب الذين لا انتماء طائفياً لهم، رغم أكثرية أغنياء الحرب السنة.

إن المجتمع يعاني كله الجوع والمرض وفقدان أسباب الحياة من ماء وكهرباء ووقود وتولدت لديه الرغبة في الهجرة وأحاقت الهزيمة بالحياة كلها وبالجميع.

 ولأن بقاء الجماعة الحاكمة بلا بلد تحكمه يعنى بقاء حال الهزيمة الكلية ولهذا إن شرط انتصار المجتمع السوري والوطن السوري رهن بزوال هذه الجماعة بالضرورة أجل إنه شرط ضروري ولكنه غير كافٍ.

أقول غير كافٍ لأن البديل الوحيد الذي ينقذ سوريا من الهزيمة الوجودية هو البديل الوطني الديمقراطي العلماني فقط. أجل فقط، لأن البديل الذي يقود إلى انتصار المواطنة، فهو، أي البديل، الذي يتجاوز السلطة الاستبدادية المهزومة، فإنه يتجاوز في الوقت نفسه الأصوليات من كل أنواعها سنية كانت أم شيعية.

هذا البديل هو الذي يجب أن يكون موضوع حوار لجميع القوى الديمقراطية الفاعلة في الحياة السورية، لصياغة إرادة تعرف كيف تواجه إرادات خارجية لا تفكر إلى بمصالحها التي هي بالضرورة على حساب مصالح السوريين.

————————————————–

أحمد برقاوي

المنشورات ذات الصلة