سيدني – الناس نيوز :
رست أول سفينة إمداد من البحرية الملكية الأسترالية في ميناء سيدني، وذلك ضمن مشروع تجديد وصيانة القدرات البحرية الملكية الأسترالية التي ستوفر دعماً لوجستياً متطوراً لباقي القطع البحرية المنتشرة خارج الحدود.
وقالت وزيرة الدفاع الأسترالية السيناتور ليندا رينولدز: “إن مشروع صيانة وتحديث الأسطول البحري الملكي هو جزء من خطة بناء السفن البحرية التي اعتمدتها حكومة الرئيس سكوت موريسون، والتي تبلغ 183 مليار دولار، وستوفر الدعم التشغيلي للقوات البحرية والقتالية المنتشرة البعيدة عن الموانئ لفترات طويلة”.

وأضافت السيناتور رينولدز، أن السفينة الراسية في ميناء سيدني، ستعاود نقل وتزويد الفرقاطات والمقاتلات بالوقود والبضائع الجافة والمياه والغذاء والذخيرة والمعدات وقطع الغيار.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم استخدام سفن الدعم اللوجستي لمكافحة التلوث البيئي، وتقديم الدعم اللوجستي، ودعم العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث.
وفي وقت سابق، أعلنت وزيرة الدفاع رينولدز في بيان صادر عن مكتبها أن بلادها ستحصل على طائرتين إضافيتين من طراز بيه بوسيدون للمراقبة والاستجابة، وبذلك يصل إجمالي حجم الأسطول الأسترالي من هذه الطائرات إلى 14 طائرة.

وقال البيان إن هذه الطائرات الجديدة ستعزز قدرات القوات الجوية الأستراليةفي مجال الدوريات البحرية والمراقبة.
وعدّت الوزيرة رينولدز أن هذا الإعلان هو جزء من استثمار الحكومة الفيدرالية الأسترالية غير المسبوق بقيمة 270 مليار دولار أسترالي في القدرة الدفاعية على مدى العقد المقبل قائلة “ستقوم هذه الطائرات بمهام تشمل الحرب ضد الغواصات والاستخبارات البحرية والبرية والمراقبة والاستطلاع ودعم مهام البحث والإنقاذ.
