fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

فلسطين.. من ثنايا الوجدان السوري إلى “سيف القدس”

عندما كتبت مقالتي الأولى لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية ، “فلسطين بين جغرافيا حافظ الأسد، وتضاريس الوجدان السوري”، كنت أعلم أن العنوان يوحي بمساحة أكبر بكثير من تلك التي غطتها سطور المقالة، تماماً كإدراكي بأن العلاقة بين سورية وفلسطين لا يمكن اختزالها بمناورات ثعلبي السياسة الأسد الأب وياسر عرفات، الأمر الذي تمحورت تلك المقالة حوله، ولذلك اختتمتها بما يفي بأن للحديث تتمة، وهذه السطور جزء منها.. لم يكن اختياري لتعبير (الوجدان السوري) عبثياً، ففلسطين كانت دوماً في صلبه، والوجدان هو حالة فوق السياسة وفوق الاقتصاد وفوق المصالح، هو حالة إنسانية فوق أي وصفٍ آخر.

وعندما أتحدث عن الوجدان السوري (وفلسطين كانت دوماً في مركزه)، فلن أجد وقتاً يكتسب فيه الحديث في هذا الموضوع أهميةً أكثر من الوقت الراهن خاصةً بعد مواجهة “سيف القدس” وما رافقها من ردود أفعال ومواقف مختلفة ومتباعدة جداً عند عدد كبير من السوريين، لا يمكن تجاوزها دون الوقوف عندها كونها غير مسبوقة وبدأت “على غرابتها”، تلقى رواجاً عند جمهور عريض من سوريين آخرين. الأمر إذاً يتعلق بنا كسوريين ويستحق منا جميعاً وقفة هادئة ومتعمقة لقراءة مدلولاته، وربما استشفاف ما نحن سائرون باتجاهه في قادم الأيام، تماماً كأهمية أن يكون هناك صوت فلسطيني متعقل يدعو لمراجعة شاملة لمواقف الطيف الفلسطيني كله، بيسارييه وإسلامييه، وما بينهما مما جرى ويجري في سورية منذ مارس/آذار 2011 وما تعرض له الشعب السوري على يد كل الأطراف المنخرطة في الشأن السوري، “لا أستثني منهم أحداً”.. وأهم من هذا وذاك فلعلنا سوريين وفلسطينيين بحاجة إلى وقفة مكاشفة ومصارحة صادقة وعميقة تأخذ بالاعتبار كل المواقف الفلسطينية المعلنة وغير المعلنة مما جرى ويجري في سورية منذ 2011 وحتى اليوم، ولنحاول أن نقرأ معاً انعكاس هذه المواقف الفلسطينية في أعماق الوجدان السوري، مستدلين على ذلك بمواقف السوريين المختلفة، المعلنة وغير المعلنة أيضاً، من مواجهة “سيف القدس” وما سبقها ولحقها، وشكل التعاطي الشعبي السوري معها، خصوصاً في صفوف السوريين الأقرب للتيار المعارض للنظام. لن أشطح للقول بأن لفلسطين أهميتها عند السوريين أكثر من باقي العرب، ولكنني لن أتحرج أبداً بأن أقول إن فلسطين كانت دوماً تشكل حالة خاصة في وجدان كل سوري، فالسوري لا يحتاج لأن يكون (عروبياً أو قومياً) لتكون فلسطين في عمق وجدانه، فلسطين عند السوريين هي حالة وطنية أولاً وأخيراً، وبغض النظر عن أن فلسطين “الجغرافيا” هي جزء من سورية الطبيعية، فإن فلسطين “القضية” كانت دوماً أهم ما تشكل عليه الوعي السياسي السوري منذ الاستقلال. رغم ذلك فالسوري عروبي بالفطرة، وقد تشكل الوعي السياسي الجمعي لسواد السوريين على ذلك منذ قيام حكومة فيصل وقبل وبعد الاستقلال، والعروبة هنا ليست مصطلحاً إثنياً أو عرقياً يختص العرق العربي من السوريين دون سواه، بل هو أمر يتعلق بالشعور والرغبة، يتساوى فيه كل السوريين، عرباً وكرداً وشراكس وتركمان وآشوريين وسريان وكلدان الخ..، كل هؤلاء كانت قضية فلسطين قاسماً مشتركاً عابراً لوجدانهم.

جميعاً لا يحتاجون فيه أن يخرجوا عن الإطار السوري الجامع ليتماهوا معه وفيه بالمطلق. من دعوة الشيخ الحموي البارز محمد الحامد الذي خطب في ساحة العاصي بحماة في كانون أول 1947 حاشداً شباب المدينة للقتال على تراب فلسطين في فرقة “بدر” وبعدها فرقة “سعيد العاص”، إلى البعث في أكثر تجلياته يساريةً مع صلاح جديد و “الدكاترة الثلاث” الذي قرر بعد حرب 1967 أن يخضع العضو المتدرب لدورة عمل فدائي وفي نهايتها دخول للأرض المحتلة للقيام بعملية محددة كشرط من شروط اكتساب العضوية العاملة، وكذلك خضوع كل أعضاء الجهاز الحزبي لدورات عمل فدائي، والدخول إلى الأرض المحتلة بمرافقة عضو من أعضاء القيادة القطرية. من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار مروراً بالطيف السياسي السوري كله، كانت فلسطين دوماً قضية سورية بحتة محسومة تماماً لا تقبل اجتهاداً أو مساومة. على ثرى فلسطين التقى أبناء سورية من كافة محافظاتها مجاهدين مدافعين عنها، متطوعين لا مجندين، أكرم الحوراني وأديب الشيشكلي وعبد الحميد السراج وعبد السلام العجيلي وخليل الكلاس وشوقي الأتاسي وفتحي الأتاسي ومحمد جديد وشفيق العبيسي (الثلاثة الأخيرون قضوا على تراب فلسطين شهداء) وقبلهم جميعاً ابن مدينة جبلة الشيخ عز الدين القسام، وغيرهم كثيرون يمثلون التراب السوري كله بكافة ألوانه وأطيافه وطوائفه. الأمر اللافت الآخر الذي يميز الشعور الجمعي السوري تجاه فلسطين، هو أنه لم يكن ليمر من خلال المنظومات التي تعاقبت على حكم سورية على اختلاف ألوانها ومذاهبها ومشاربها، ولم يكن أيضاً ليتأثر بتوجهات أو أفكار هذه المنظومات على الإطلاق، لا بل ربما كان هذا الشعور أحد الفسح التي يلتقي فيها وعليها وجدان السوريين عموماً وبشكل شبه كلي.

كل المحطات الفارقة في المشهد السياسي السوري منذ الاستقلال مروراً بحكومات الحزب الوطني وحزب الشعب ومرحلة الانقلابات التي انتهت برئاسة القوتلي الأخيرة، ومن ثم الوحدة والانفصال والانقلاب على الانفصال ووصول البعث إلى الحكم، بدعم الناصريين ومن ثم انقلاب البعثيين على الناصريين وإقصائهم مرة وللأبد، لانقلاب البعثيين القطريين على القوميين، وصولاً لانقلاب الأسد على الجميع وإمساكه بالقرار السوري (رسمياً) منذ 1970 وحتى رحيله وتولي الأسد الابن، كل هذا لم يغير للحظة واحدة في موقع فلسطين وقضيتها في نفوس السوريين. حتى عندما تحدثت في المقالة السابقة عن محاولات الأسد الأب السيطرة على القرار الفلسطيني أو التأثير فيه فإن هذا لم يكن ليخرج عن لعبة السلطة التي أَتقنَها جيداً، ولا يختلف فيها عنده الشأن السوري عن الفلسطيني أو أي شأن آخر، ولم يكن مستعداً للتسامح مع كل من يرى فيه تحدياً لسلطته التي أرادها دوماً مطلقة تقودها حساباته هو، لا أحد غيره، ومن المفارقات أنه لم يحتج لبذل عظيم جهد ليوظف قيادات فلسطينية عديدة كحوامل لمحاولاته تلك، في نفس الوقت الذي لم يوفر عرفات فرصة لاستعداء الأسد، دون أن يمضي فيها لغايتها، خصوصاً في الساحة اللبنانية التي نجح الأسد الأب بدهاء وصبر منقطعي النظير في إخراج عرفات منها، وبالتقسيط المريح. كان الرجلان مصنوعين من قماشتين مختلفتين تماماً رغم أنهما يلتقيان في أن كلاهما يستند إلى شعبوية ضيقة، كانت تمثل عبئاً يثقل كاهل السوريين والفلسطينيين معاً. رغم ذلك فجغرافيا الأسد ومناوراته ومناوشاته كلها مع عرفات وغيره لم تستطع يوماً أن تغير في موقع القضية الفلسطينية في الوجدان السوري.

لم تكن مفاوضات أوسلو ونتائجها البائسة هي النتيجة التي حلم بها السوريون لقضية شبُّوا وشابوا عليها، ولم يبخلوا يوماً في العطاء من أجلها دماً زكياً طاهراً ومقدرات ما ضنُّوا بها ولا تأخروا عن استحقاقاتها. كان السوريون يدركون بحسهم البسيط ووعيهم الأكيد أن شعار (فلسطين أولاً والجولان ثانياً) الذي أطلقه الأسد الأب، لم يكن سوى قميص عثمان الذي أتاح له الإبقاء على حالة مواجهة محسوبة بدقة ومرضي عنها من كل الأطراف المعنية، تتيح له الاستمرار في حكم سورية بالحديد والنار وتأخير أي برنامج إصلاحي سياسي أو اقتصادي، طالما حلم به السوريون وتمنوه، وأن إصرار الأسد الأب على عدم الانخراط في أية مفاوضات سلام حقيقية مع إسرائيل هو جزء من لعبة الحكم التي هي أساس كل شيء عنده، رغم ذلك كان السوريون ضمناً يضمرون حداً أدنى من الرضى حيال هذه اللعبة الأسدية ربما لأنها في (أناهم الأعلى) حافظت على الحد الأدنى من التمسك بالثوابت في قضيتهم الأولى (فلسطين)، رغم إدراكهم لتوظيف الأسد للأمر برمته بدهاء ومكر كانوا أول من دفع أثمانه. كانت مفارقةً كبرى ربما لم يدركها الإخوة الفلسطينيون يوماً، أن الشعب السوري رضي أن يدفع مرتين وبمرارة، مرةً عندما رأى القضية التي آمن بها دوماً تنتهي في متاهات أوسلو بلا ثمن حقيقي يجعلهم أقرب لرؤية فلسطين التي طالما حلموا بها وناضلوا من أجلها، ورغم ذلك لم ينتقدوها ولم يخونوا من وقعوها عندما رأوا أن تياراً شعبياً فلسطينياً عريضاً يؤيدها، ومرة ثانية عندما استكانوا لحكم الأسد الذي حرمهم أدنى درجات الحرية والانتماء تحت يافطة المقاومة والممانعة، التي يدرك كل سوري وفلسطيني مدى الزيف والخواء اللذين يلفانها. عندما حدث الانفجار السوري العظيم في مارس/آذار 2011 كان الأسد الأب وعرفات في سباتهما السرمدي العميق، وكذلك (شبه السلطة) التي تمخضت عنها أوسلو، تصحو لحظة وتغفو ساعات، تماماً كما اليسار الفلسطيني لا يزال ينام ويصحو على أحلامه الطفولية، التي لا أعلم إلى أي عالم حقيقي تنتمي بعد أن انكفأ تماماً هو و(شبه السلطة) أمام لاعبين جدد استحوذوا على المشهد الفلسطيني الحقيقي برمته، بعد أن استطاع (الإسلام السياسي الفلسطيني) فرض نفسه وبقوة لاعباً جديداً استطاع تهميش أدوار كل اللاعبين الآخرين في الساحة الفلسطينية، رغم ذلك فلا أستطيع اختصار المشهد الفلسطيني كله بالإسلام السياسي وحده رغم استحواذه عليه، كما لا أستطيع اختصار (الإسلام السياسي الفلسطيني) بحركة حماس وحدها، وإن كانت هي اللاعب الأهم فيه، فكيف تعاطى المشهد الفلسطيني عموماً وحماس خصوصاً مع “الزلزال السوري الكبير”؟ هذا وغيره سيكون له حديث قادم..

 نشمي عربي

يتبع 1 من 2

المنشورات ذات الصلة