fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

حميراء النبيّ طالبت بحقوقها.. وأنا أخذت ديني عنها

بدأت عملي في الشأن العام سنة 2005، مع مجموعة من الناشطات والناشطين في قضايا الحقوق، وتحت مظلة الهيئة السورية لشؤون الأسرة آنذاك. كنت في بداية طريق تفتحت به أمامي الكثير من مسارات التعلم والتجربة، وبدأت الخوض في مجالات جديدة فتحت لي أبواباً من الرفض والعداء، بسبب عملي مع من أسموهم وقتها “الفئة الضالة المضلة”.

أذكر حينها أن أحد المريدين الذين دفعهم خوفهم عليّ من “الانحراف” أعطاني شريط كاسيت لخطبة جمعة في جامع الرفاعي بكفرسوسة بصوت الشيخ أسامة الرفاعي، تحدث فيها عن “الانحراف الذي تعمل على إشاعته الناشطات النساء والمنظمات النسوية والهيئة السورية لشؤون الأسرة، ودورها في تفكيك المجتمع والأسرة وإباحة الفواحش”.

وفي الخطبة تلميحات وتحريض قد ينتج عنها أذىً للنساء، ومن يعمل معهن، لكن أحداً لم يلق بالاً وقتها لا لخطاب الكراهية ولا للشحن الموصل للحقد، ولا للتشدد الذي يفتك بالمجتمع السوري، وكان ذلك.. فأصبحت نشاطات العمل في إطار محاربة التمييز تجاه المرأة في القانون مصدر تهديد للعاملين فيها والمستفيدين منها، وقد تعرضت كثير من النسوة للابتزاز والتهديد بالفصل من العمل أو حتى القتل إن هنّ كنّ جزءاً من تلك النشاطات، وأصبحت المؤسسات موسومة على أنها عميلة ودخيلة على المجتمع السوري، وباتت مصدراً للرعب في كثير من البيوت.

وسمعنا منذ فترة قريبة تصريحات السيد هيثم المالح عن الناشطة رزان زيتونة، التي تم تعرضت للإخفاء القسري، عن كونها “لا تحتشم” و “لا تحترم” البيئة المحيطة التي تعمل معها وارتباط ذلك باختفائها، وأنها لا تعمل بالسمع والطاعة مع رب عملها.

تكتمل الصورة بعد قتل عايدة الحمودي، في مرحلة أسميها الترهيب العالي للنساء والفتيات تبدأ فيها عملية العودة إلى عقود من القيود والجهل والخوف والتحكم الذكوري الظالم للمجتمع السوري، تلك العقود التي لم نغادرها بكل الأحوال، لكن الأمل كان يحكمنا.

واليوم يقف في محراب المسجد في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” وبعد وضع حجر الأساس لمركزهم شمال غرب سوريا، الشيخ أسامة الرفاعي، رئيس المجلس الإسلامي السوري في تركيا، يعيد علينا بعد عقدين من الزمن الاتهامات نفسها ويثير المخاوف عينها، ويوحي للشباب وللرجال أن التربية باتت اليوم الأكثر عرضة لخطر الغربيين وأفكارهم، كما أنه تحدث عن كل فتاة أو امرأة تعمل تحت مظلة المنظمات الدولية على أنها مجندة لتخريب عقول البنات والنساء في مجتمعاتنا المسلمة، وأمر أن يتم التحضير لهذه الحرب الفكرية على ديننا الإسلامي، وصف التحرر بأنه شعار لإباحة التعري والفحش بين الفتيات والنساء وتكلم عن الجندر وكأنه المنكر الذي سيخدر المجتمع ويخرجه إلى الكفر والإلحاد.

أما أنا كامرأة مسلمة نسوية ناشطة في قضايا رفع الظلم والتمييز عن النساء، أرى أننا نحن المسلمات أصبحن الأكثر تضرراً وعرضة للاستهداف من أي فتاة أو امرأة أخرى.

أنا أحمل حججي وقصصي من عهد رسول الله إلى مجالات العمل النسوي مقابل الأيديولوجيات المختلفة، وأحكي عن حياة الصحابيات ونضالهن في طرح فكرة المساواة في مجتمعاتهن، وأُطَمئِن دوماً إلى أن الآية ٣٥ من سورة الأحزاب آية مجندرة، تروي قصة نسوية دارت بين الوحي ورسول الله وامرأة، وأفخر بالنساء في عهد النبوة اللواتي كسرن قيود الجاهلية بكل ما تعنيه من تخلف، ووثقن بوحي السماء لإنصافهن، وتحقيق المساواة لهن، كما أفخر باستجابة الله بلغة جندرية في القرآن.

قصة الآية أن نساء من الصحابة قمن بالاحتجاج عند النبي على غياب تمثيلهن في لغة القرآن، وقالت أسماء بنت عميس: يا رسول الله مالي أرى الرجال يذكرون والنساء لا يذكرن؟ ليأتي الوحي حاملاً اللغة الجندرية التي تحمي حقوق النساء حتى في نص القرآن.

“إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيما”.

وأفخر أيضاً عندما أتلو نصّاً من ديني، من القرآن، يبدو أكثر قوة من أي ميثاق دولي، فالمساواة واحدة من أهم الأسس في ديني، مكرساً التنوع والحوار والتواصل عندما يقول تعالى “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”.

ما أعرفه عن عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اتسم بالتحرر من قيود العبودية إلى الحرية، ومن قيود الجاهلية إلى النور، وبتعزيز لدور المرأة في ذلك العصر في العمل والمشاركة والتملك والسفر والحرية، فكيف يصبح التحرر من القيود سلبياً الآن؟

أخذت نصف ديني عن الحميراء عائشة رضي الله عنها (أم المؤمنين)، كما أوصى النبي، وفي ديني الإسلامي، يقول الله لي أن “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويطيعون الله ورسوله”، لذلك على المسلمات النسويات أن يظهرن وينهين عن المنكر في ثنيهن عن الوصول إلى حقهن في المساواة والمشاركة.