باريس – الناس نيوز ::
تجمع آلاف الأشخاص السبت في باريس ومدن فرنسية أخرى دعما للحركة الاحتجاجية التي تهز إيران منذ وفاة مهسا أميني وللمطالبة بممارسة مزيد من الضغوط على نظام طهران.
وقالت الشرطة إن 2500 شخص شاركوا في المسيرة في العاصمة. ولوح المتظاهرون بالأعلام الإيرانية ولافتات كتب عليها “نساء .. حياة .. حرية” أو “يقتلوننا وسط صمتكم # مهسا أميني” حسبما أفاد مراسل فرانس برس.
وقالت محبوبة مرادي (35 عامًا) طالبة الأنتروبولوجيا والعضو في التجمع الذي دعا الى التظاهرة “أنا سعيدة جدًا بتضامن الفرنسيات اللواتي يقمن بقص شعرهن وينشرن مقاطع فيديو. لكن على الصعيد السياسي والدبلوماسي، نحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة”.
Iranian diaspora as well as friends from Afghanistan have joined a massive protest in Paris in solidarity with the Iranian civilians who are protesting under the brutal regime. #Mahsa_Amini
Video by @karimi_shafi #ForIran #Paris #Iran #IranRevoIution2022 pic.twitter.com/eEKfwpYkUG
— Deepa Parent (@DeepaParent) October 29, 2022
في تولوز(جنوب غرب) قام 150 متظاهرا يحملون الأعلام الإيرانية بتشكيل سلسلة بشرية هاتفين “نساء، حياة ، حرية”.
وفي ليون (وسط شرق) رفع حوالى 250 شخصًا لافتات كتب عليها “تضامن من أجل الحرية” و”كلنا ثائرون” و”# مهسا أميني” ورددوا “النظام الإسلامي لا نريده، النظام الحاقد على المرأة لا نريده” و”نعم لجمهورية ديموقراطية في إيران”.
وقال سعيد شافعي (47 عاما) لوكالة فرانس برس “نريد أن تفكر فرنسا في حقوق الانسان أكثر من المصالح الاقتصادية”.
بالنسبة لطالب الدكتوراه الفرنسي-الإيراني في معهد الدراسات السياسية في ليون “على الجالية الإيرانية في فرنسا أن تعطي زخما” للذين يحتجون منذ “43 يومًا” ضد حكومة “شمولية وقمعية عمدت الى قتل أكثر من 200 من إخوتنا وأخواتنا الإيرانيين”، لكن خصوصا “أن تتحرك القوى الأجنبية”.
ومنذ وفاة مهسا أميني الشابة الكردية الإيرانية البالغة 22 عامًا في 16 أيلول/سبتمبر، لم تتراجع الحركة الاحتجاجية التي تقودها النساء خصوصا في ايران. وتوفيت مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من اعتقالها في طهران من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بخرق قواعد اللباس الصارمة للجمهورية الإسلامية.
وأضيفت إلى الشعار الأساسي للتحرك “نساء ، حياة ، حرية” الذي قمع بشدة، شعارات معادية علنا للجمهورية الإسلامية التي تأسست عام 1979.