fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أزمات وانقسامات اليمن لانهاية لها

د.خالد عبد الكريم – الناس نيوز ::

كان علينا الاحتفاظ بالمسافة الضرورية لقراءة الأحداث. وعدم التمادي في الحماسة. والحقيقة أننا توقعنا نهاية قريبة للحرب في اليمن.

لكن تطورات الأحداث أكدت أن الموعد الحقيقي للسلام في اليمن مؤجل باستمرار.

صحيح أن مطار صنعاء أصبح أنشط وأن الحجاج تمكنوا من السفر جواً إلى جدة والمدينة من صنعاء مباشرة للمرة الأولى بعد انقطاع ثماني سنوات، وهناك أيضاً قيوداً أقل على عمليات دخول السفن إلى ميناء الحديدة.

لكن الصحيح أيضاً أن لا أحد من أطراف هذه الحرب مستعد بعد لتقديم تنازلات أكثر لتحقيق سلام دائم.

الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ على محافظة مأرب. الدماء والنعوش مظهر يومي.

أما جنوب وشرق اليمن مناطق سيطرة الشرعية تقيم في عهدة مجلسين بات التعايش بينهما صعباً. هما مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وكان خبراء بريطانيون مهتمون بالشأن اليمني قد أصدروا تقريراً نشرته دورية الجمعية البريطانية اليمنية في عدد يوليو/تموز 2023 جاء فيه “مجلس القيادة الرئاسي الذي يترأسه د. رشاد العليمي والذي يمثل تحالفًا لأجندات مختلفة.

تسوده انقسامات آخذة في الاتساع. خاصة بعد أن تمت إعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي باعتباره نظاماً قادماً لحكم الجنوب.

وتمت عملية دمج للكيانات الجنوبية الأصغر لتعزيز تطلعات المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً شرعياً ووحيداً للجنوب. هذا التطلع موضع خلاف. فعندما نظم المجلس الانتقالي الجنوبي مؤتمراً لمؤيديه، تحميهم قوة مسلحة كبيرة، في المكلا لتأكيد مطالبته بالتحدث باسم حضرموت. في ذات التوقيت عقد أبناء حضرموت مؤتمراً في الرياض وأعلنوا تأسيس مجلس حضرموت الوطني، مكون سياسي جديد.(1)

استقرار حضرموت المحافظة الأكثر ثراء والأكبر مساحة يهم اليمن والإقليم. هي اليوم منقسمة بين مجلس حضرموت الوطني نفوذه في (منطقة الوادي والصحراء) الموالي لمجلس القيادة الرئاسي. وبين المجلس الانتقالي الجنوبي المتواجد في (منطقة حضرموت الساحل).

التوتر بدأ يظهر في تصرفات المكونات المسلحة في حضرموت. لكن من المستبعد أن يؤدي إلى الاشتباك.

اقتصاديا تدهورت العملة المحلية الريال اليمني. وبحسب رجل الاقتصاد اليمني م. خالد نعمان
“ارتفع معدل التضخم التراكمي ليتجاوز 600% متوازيا مع هدر غير مسبوق للمال العام وصرف الرواتب بالعملة الأجنبية لطائفة واسعة من المسؤولين في مختلف المستويات القيادية في الداخل والخارج، بشكل مباشر من عوائد بيع النفط و بتحويلات مباشرة بمبالغ مهولة. ويضيف نعمان في تقرير نشره في الصحف المحلية اليمنية أن آلاف النواب للوزراء والوكلاء والمستشارين في الوزارات والسفارات والقنصليات والملحقيات والتعيينات العشوائية في المجالس كالشورى والهيئات الجديدة الناتجة عن نقل السلطة من الرئيس الشرعي إلى مجلس رئاسي في أبريل/نيسان 2022”. ( 2).

كل ذلك العبث في ظل غياب موازنات عامة بل ولا توجد خطة اقتصادية واضحة.

يتحمل عبء كل ذلك المواطن البسيط في شكل تضخم وغلاء وخدمات متعثرة في كل متطلباته الحياتية.

يضاف إلى ذلك عدم الكفاءة المؤسسية وفساد المسؤولين في حكومة الشرعية التي كشفت عنها سلسلة جرائم اقتصادية حكومية في نهب المال العام والغش في وقود محطات الكهرباء. الأمر الذي عمق أزمة الثقة بين الحكومة والشارع.

تضخ السعودية المليارات في عروق الحكومة اليمنية، ويسهم البرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن في تزويد الحكومة بالوقود لتشغيل محطات الكهرباء. إلا أن عجز وفساد الحكومة اليمنية يظل حائلا دون الاستفادة من تلك الهبات والمساعدات في غياب تام للمساءلة، وسبات أجهزة القضاء.

الحرب في اليمن تقترب من عامها التاسع. لم تعد النعوش تقلق من يبحثون عن الخبز ويحلمون بالماء والكهرباء.

أما تجار الدم يقلقهم أن تضع الحرب أوزارها.
أصعب ما في الحرب اليمنية صعوبة الخروج منها.

المنشورات ذات الصلة