ملبورن – الناس نيوز ::
دخل رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز ، التاريخي الفيكتوري بعد فوزه في انتخابات رئاسة حكومة فيكتوريا السبت للمرة الثالثة على التوالي، لتصبح فترة رئاسته الأطول في تاريخ حكومات حزب العمال في الولاية.
ويأتي فوز حزب العمال في وقت كانت تتحدث فيه نتائج استطلاعات الرأي أن أندروز يكاد يتساوى مع منافسه الليبرالي ماثيو غايه ، لكنه بدا مرتاحا بشكل واضح بعد فوزه عندما دخل فندق Village Green، في ضاحية مالغريف، حيث لقي ترحيباً حاراً من أنصاره.
وقبل والدته وزوجته جان، وطالع بضعة صحافيين بنظرة حازمة لبرهة من الزمن، ليرفع بعدها رئيس الوزراء قبضته المنتصرة عند صعوده المنصة.
وقال أندروز للجمهور إن “عملاق الإصلاح وأيقونة حزب العمال بول كيتنغ قال لي ذات مرة يا بني، القيادة لا تتعلق بفعل ما هو شائع، فالقيادة تدور حول فعل الصواب”.
وأضاف أندروز” كان يخبرني خاصة بأن القيادة تتعلق بفعل ما يهم، وهذا بالضبط ما أيده شعب هذه الولاية العظيمة اليوم”.
وتابع البالغ من العمر 50 عاماً في وقت لاحق “الأمل دائماً يقضي على الكراهية”، في وقت أثارت إشارته التذكير بهتافات مناقضة له كان يؤديها عمال شركات الكهرباء.
وفي إشارة على رسائل حزب العمال الواضحة والمدروسة جيداً، سمع أيضاً من الحشد استكمال محاور حديث أندرو، تماماً مثلما سمح نجوم موسيقى الروك لمعجبيهم بغناء لحن مفضل.
على المقلب الآخر، وبالرغم من فوز حزب العمال الواضح في الانتخابات، لم يتصل زعيم المعارضة ماثيو غاي بأندروز للاعتراف بهزيمته حتى وقت متأخر من ليل السبت ، وفق الفايننشال ريفيو الأسترالية .
ومع اقتراب الحملة الانتخابية في فيكتوريا لعام 2022 إلى أيامها الأخيرة في أواخر الأسبوع الماضي، كان الإجماع داخل الأحزاب الرئيسة، ومختلف المرشحين المستقلين في المجتمع، والأحزاب الصغيرة الجديدة غاضبة من الإغلاق، كان الخطاب السائد في وسائل هي أن الانتخابات تعد استفتاء على أندروز.
وبشكل مستغرب أن أحداً لم يصرح علناً بالنقطة الواضحة وهي أنه إذا كان الأمر كذلك، فإن هذه الانتخابات تعد استفتاء على زعيم المعارضة، بحسب ما ذكرته الكونفرسيشن.
